المحيط الفلاحي : أفاد
المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأن محصول الحبوب الذي تم جمعه،
والذي يشكل 1ر99 في المائة من القمح الصلب، بلغ 14ر11 مليون قنطار في نهاية
2013، مؤكدا أن هذا الجمع سيتيح الحفاظ على المخزون في مستوى مرتفع خلال
الشهور القادمة.وأضاف المكتب أن مخازن الحبوب،
التي تعود ملكيتها إلى فاعلين مصرح بهم لدى المكتب ونظرائهم، بلغت 8ر23
مليون قنطار في نهاية يونيو الماضي، بتزايد بلغت نسبته 29 في المائة مقارنة
مع شهر مايو 2013، موضحا أنه من خلال مجموعات الفاعلين حقق التجار
والتعاونيات 89 في المائة من تجميع القمح الصلب

وأوضح المكتب أن مخزون القمح الصلب، الذي يستهلك بشكل رئيسي في
المغرب، بلغ 8ر20 مليون قنطار في نهاية شهر يونيو، مشيرا إلى أن نوعية
القمح الصلب للموسم الحالي “جيدة”.
وأوضح أن الوزن الخاص المتوسط (3ر79 كيلوغرام في كل
هيكتوليتر)، يتجاوز بكثير القيمة المتوسطة التي حددتها دورية التسويق 0ر77
كيلوغرام في كل هيكتوليتر.
وذكرت التحليلات أن القمح الصلب لموسم 2013 هو نظيف عموما مع
نسب مائوية من الشعير والحبوب المكسرة بالخصوص تحت المستويات المقبولة
بكثير.
وتأتي المستوردات لشهر يونيو 2013، وقدرها مليون قنطار من
الذرة، من الأرجنتين. وقد عرفت تراجعا بنسبة 17 في المائة مقارنة مع تراكم
الواردات في نهاية شهر يونيو من الموسم السابق.
وبلغت التحويلات الصناعية للحبوب 8ر5 مليون قنطار منذ بداية
شهر يونيو، مسجلة تراجعا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من
الموسم السابق.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المطاحن الصناعية تجاوزت، في نهاية
يونيو الماضي، 36 في المائة من القمح الصلب من الإنتاج الوطني. ومثل الدقيق
غير المدعم والمدعم على التوالي 55 و13 في المائة من المطاحن الصناعية.
ويتم إنتاج الحبوب الصناعية، من جهتها، أساسا انطلاقا من القمح
الصلب (92 في المائة) والشعير (8 في المائة)، كما يتم إنتاج الدقيق المدعم
بنسبة 52 في المائة من القمح الرطب من الإنتاج الوطني.